عبير عطية، مؤسس ومدير تنفيذي، في Onesti Global. ماجستير في التربية الخاصة. شهادة البكالوريوس في التعليم الابتدائي ودبلوم التعليم الخاص ودبلوم ثانوي في علم النفس واختصاصي معتمد في الممارسة عن بعد في المجلس.
بعد تخرجي مع البكالوريوس، عملت مدرسا في الصف الاول الابتدائي. وفيما كنت أدرس، حصلت على دبلوم التربية الخاصة وبدأت إدارة التربية الخاصة في المدرسة.
شاركت في تأسيس أول مركز للتدخل المبكر في لبنان، وكمنسق خدمات نجحت في تطوير العمليات، وعملت على بناء القدرات، ونسقت خمس إقسام للعلاج، كل في كيانه الخاص وكفريق تعاوني متعدد التخصصات. بالإضافة إلى إنشاء قسم للزيارات المنزلية، والذي كان أيضا خدمة مبتكرة في لبنان. وبصفتي رئيسا لوحدة التدخل المبكر، نجحت في تطوير العمليات ونسقت أربع إدارات متخصصة إضافية: التدخل الطبي، والتغذية، والاستشارة، والتدخل الاجتماعي التي تم دمجها في وحدة التدخل المبكر.
اكتسبت خبرة قيمة في العمل في منظمة دولية غير ربحية. وقدمت بناء القدرات لشركاء اليونيسيف في مجال التعليم الشامل. إجراء زيارات إرشادية إلى الشركاء المنفذين لليونيسيف. رصد الأنشطة في المراكز والمجتمعات المحلية فيما يتعلق بالتعليم الشامل. التنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية الأخرى والحكومة المحلية وأصحاب المصلحة الآخرين في مجال التعليم والإعاقة وحماية الطفل.
ومع ONESTI، فإنني أهدف إلى مسعى أكثر تحديا بكثير، وهو أن تصل خدمات التدخل المتخصصة إلى كل طفل وكل أسرة. من خلال التكنولوجيا المتقدمة والمعايير المهنية العالية، يمكننا تغيير حياة الناس للأفضل في جميع أنحاء العالم. نعم، أنا مؤمن إيمانا راسخا بخدمة الإنسانية، وهذا هو جوهر وجودي وجودي وجودي في أونيستي.
إنني أفكر باستمرار في الطرق التي يمكننا من خلالها رفع مستوى الوعي لدى المجتمعات المحلية حول أهمية التدخل وسبل الوصول إلى الأسر التي يمكن أن تتحسن حياتها ومستقبل أطفالها بشكل كبير من خلال توفير الخدمات.
ولأجد الاتزان وتصفية ذهني، أجد السلام في الطبيعة. وأسير على خطى سريعة، وأتأمل في عظمتها ومضاعفاتها. أنا أم لطفلين، وعلى الرغم من كل النجاح، فإن هذه الحقيقة تظل أكبر إنجاز في حياتي وأعظم فرح.