القراءة يمكن أن تكون فرصة روتينية يوميّة رائعة لك ولطفلك. إنّها طريقة لطيفة لقضاء الوقت معاً ومساعدة طفلك على تطوير مهاراته في الإصغاء والقراءة.
هل تعلم أنّك عندما تغنّي لطفلك، فإنّك في الواقع تساعده على تطوير مهارات ضروريّة ليصبح قارئاً جيّداً في وقت لاحق؟ عندما تغنّي مع طفلك، أنت تساعده على تطوير مهارات الاصغاء والانتباه السمعي وكلاهما سيساعده في مرحلة لاحقة على تحديد الإيقاعات والأصوات.
تشمل القراءة مهارات كثيرة. تحديد الأصوات هي واحدة من أهمّ هذه المهارات، عندما يبدأ بإدراك أنّ كل حرف يصدر صوتاً. عندما يستطيع تمييز القوافي و يحدّد أن كل كلمتين تنتهي بأصوات مشابهة. وتدريجيّا يبدأ طفلك بمزج أو تجميع الأصوات لصنع كلمات. ومهارة رئيسية أخرى هي تقسيم الكلمات أو تقطيعها إلى مقاطع صوتية. وحين يتم اكتساب هذه المهارات، سيبدأ طفلك بالتدرّب على مهاراته الجديدة و يصبح قادراً على تبديل الأصوات ليصنع كلمات جديدة. هذا ليس كلّ شيء! النتيجة النهائيّة هي فهم ما باستطاعته قراءته.
عوّد طفلك الصغير على مطالعة الكتب المصوّرة التي يمكنك قراءتها باستخدام الكثير من تعبيرات الوجه والنبرات الصوتيّة المختلفة. فقراءة القصص مراراً وتكراراً ستتيح له الفرصة ليملأ الفراغ بالكلمات التي تعلّمها.
ليست الكتب مادّة القراءة الوحيدة. ويمكنكم أيضاً أن تطوّروا مهارات القراءة لدى طفلكم من خلال قراءة المكتوب على وجبته الخفيفة المفضّلة، كما يمكنكم أن تلعبوا لعبة “لنجد” أين الكتب ذا الحرف في مكان آخر.
أحياناّ، قد يواجه الطفل صعوبة في لفظ الأصوات، ما قد يؤثّر على مهاراته في القراءة. من الصعوبات الأخرى التي تؤثر على القراءة هي اضطراب السماع و/أو مهاراته في المعالجة السمعية.
لمعرفة ما إذا كان لدى طفلك مهارات قراءة جيّدة ومتطلبات، املأ قائمة تطور النمو الخاصة بأونستي لوضعه على المسار الصحيح ليصبح قارئاً رائعاً!